The 2-Minute Rule for الفنون التشكيلية
The 2-Minute Rule for الفنون التشكيلية
Blog Article
والعيش المشترك. ويأتي هذا العمل بمثابة دعوة للتأمل في قيم الماضي وإنجازاته، اعتزازا وفخرا بآبائنا المؤسسين. ونحن نثمن جهود المشاركين من مختلف الجنسيات، والتي أسهمت في بناء وتشييد وابداع هذا العمل الفني، ونتقدم بالشكر الى جميع الفنانين، الذين استطاعوا ان يقدموا لنا رؤيتهم الخاصة لدولة وتراث وثقافة الامارات من زوايا مختلفة، ونقدر دعمهم لتحقيق هذا الإنجاز الفني الضخم، الذي يجسد “روح الخمسين” والإرادة العظيمة التي تحلى بها آباؤنا المؤسسون في بناء دولتنا، والجهود التي بذلها أبناء الوطن حتى أصبحت دولة الامارات العربية المتحدة إحدى أكبر الدول نموا وتطورا في العالم”.
وعلى أية حال فقد صور الفنان كوربيه العديد من الأعمال الفنية ومن أشهرها لوحة (المرسم) ولوحة (الجناز) وهي من أشهر أعماله إذ صور فيها كنازه لشخص وفي الجنازة صورة لكلب المتوفي، وكانه يحس بالحزن، وقد وقف مع المشيعين وكأنه يشيع صاحبه، فالصورة تعكس واقعية صادقة لذلك المشهد.
أن المدرسة الواقعية هي مدرسة الشعب، أي عامة الناس بمستوياتهم جميعا، ويصفها عز الدين إسماعيل عندما يتحدث مقارنا فنانا رومانسيا بفنان واقعي قائلا: كان (ديلاكروا) وهو فنان رومانسي يرى أن على الفنان أن يصور الواقع نفسه من خلال رؤيته الذاتية في حين ذهب كوربيه وهو فنان واقعي إلى ضرورة تصوير الأشياء الواقعية القائمة في الوجود خارج الإنسان، وأن يلتزم في هذا التصوير الموضوعية التي تنكمش أمامها الصفة الذاتية، وان يستخدم في هذا التصوير أسلوباً واضحا دقيق الصياغة وأن يختار موضوعة من واقع الحياة اليومية، فينفذ بذلك إلى حياة الجماهير، يعالج مشكلاتهم ويبصر بالحلول، ويجعل من عمله الفني على الإجمال وسيلة اتصال بالجماهير.
المدرسة الرمزية: هي تلك المدرسة التي تعتمد على تجسيد الطبيعة كما هي بألوانها المختلفة، ممثلة في ذلك الواقع.
المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»
ويمتاز كتاب الدكتورة نهى فران بأنه عمل بحثي توثيقي بامتياز. هو لا يستقرئ التاريخ والتراث والموروث الثقافي فقط، بل يحلل ويبحث عن أثرهم في الفنون المرئية الحديثة والمعاصرة. كما تدمج الباحثة الأبعاد الفكرية والاجتماعية للتراث والموروث الثقافي بالمعطيات الاستاتيكية والاتجاهات الفنية المختلفة.
فهما أول من أتقن مزج الألوان بالزيت وحصلا على مزيج سريع الجفاف ثم أنتقلت بذور التصوير الزيتي إلى بقية أنحاء العالم.
إذا نظرنا إلى الأعمال التشكيلية لهؤلاء الفنانين نجد أن الفنان الوافد بحكم نضجه الفني قد استقر على أسلوب مميز، إلى جانب تطوير هذا الأسلوب باستمرار عن طريق استخدامه للخامات المختلفة أو الأبحاث الفنية المتعلقة باللون والتقنية، كما نجد أن أغلبهم قد تخطّى المرحلة الواقعية والتسجيلية واتجه إلى المدارس الفنية الحديثة التي تنطلق من الانطباعية والاتجاهات التي تلتها (حيث تعد الانطباعية بين أوليات المدارس الفنية الحديثة أولاً، وثانياً لتأثرهم بأساتذتهم الذين تتلمذوا في الغرب على هذه المدارس) .
يصل المعرض السنوي للجمعية إلى نسخته الثامنة والثلاثين بروح فنية متجددة، وبعنوان لافت هو «روح الزمان» الذي يحيل إلى دلالات واسعة ترصد الأصالة في الفنون التشكيلية في الإمارات بشكل خاص.
النحت البارز: وهو النحت الذي يرسم على سطح متساو، ويتم إنتاجه على شكل، ويكون هذا الشكل بارزاً، ومن هنا سمي النحت البارز، والنحت الغائر.
الواقعية، حيث الجودة الجمالية هي قيمة مطلقة اتبع الرابط مستقلة عن رأي الإنسان.
أوقد المعرض السنوي منذ انطلاقته الأولى في مطلع الثمانينيات، شعلة الفن والإبداع، ليغدو بمنزلة صورة لتدفق المشهد الفني النابض بالحياة في دولة الإمارات، فقد برز المعرض السنوي كلاعب أساسي ومفصلي في المشهدَين الثقافي والإبداعي، ونجح في ترسيخ مكانته كإحدى أبرز التظاهرات الفنية الأقدم في الدولة. يُعَدّ المعرض السنوي شاهداً أساسيّاً على انبثاق وتطور الحركة الفنية، فهو يكشف عن نواحٍ مهمة في المشهدَين الفني والتاريخي للإمارات، وقد أثبت قدرته على دعم وإبراز المواهب، وإلقاء الضوء على الأعمال الفنية المتميزة المحلية والعالمية، وإلهام الأجيال القادمة من الفنانين. وهو يكمل مسيرته الريادية في رعاية الإبداع وإنمائه برعاية ودعم سخي من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة. واليوم نعود بالذاكرة في لمحة عن الاثنين وأربعين عاماً الماضية لإقامة وتنظيم المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية .
وبحكم إشرافه على مراسم وزارة الشباب فترة طويلة، فقد تتلمذ على يديه شباب سيشكلون مجموعة من الفنانين الذين يسيرون على خطاه ويتبنون أفكاره وسيكون لهم ثقلهم الفني الذي سيغير خريطة الفن التشكيلي في الدولة في أواخر القرن العشرين، وسيشكلون مجموعات تنشر هذا النوع من الفن التشكيلي، إضافة إلى داخل الدولة، سينشرونه في الخارج كممثل للحركة الفنية الحديثة لدولة الإمارات العربية المتحدة . انضم إلى الفنان حسن شريف، بحكم العلاقة الوطيدة نخبة من الفنانين الشباب الذين بدأوا بداية طبيعية وواصلوا البحث والتجريب إلى أن وصلوا إلى مرحلة متقدمة من النضج الفني كل حسب طريقته وأسلوبه المعروف به الذي لا يشبه أساليب الفنانين (من هذه المجموعة) إلا بالتوجه الفني، ولقد وصلوا جميعاً إلى البلدان العربية والأجنبية التي احتضنت أعمالهم، كما فازوا بجوائز على المستويين العربي والعالمي، وهم: حسين شريف، محمد أحمد إبراهيم، محمد كاظم وعبدالله السعدي، ثم تبعهم العديد من الجيل مثل خليل عبدالواحد وابتسام عبدالعزيز وأحمد شريف وآخرون، شكلوا ما يمكننا أن نطلق عليه مجموعة ما بعد الحداثة في الدولة .
حماية الإبداع الفني عن طريق توثيقه تساعد على إثراء الحركة الثقافية، فالفن يحمل ذاكرة وطن ومكان وتاريخ، والتوثيق لا يرتبط بالأعمال الفنية فقط بل يمتد إلى الاعتناء بفن العمارة وتوثيق عملية تطورها فهو يعد أحد الفنون الشاهدة على عراقة المكان وحضارة المجتمع، فالأعمال صورة ذهنية تجذبك لمعرفة تاريخ الفنان والمكان الذي عاش فيه، ولا يقف العمل عند التوثيق فقط بل يمتد إلى عرضها في مكان يليق بقيمتها الفنية، فهناك أعمال فنية لفنانين تحتاج إلى التوثيق والتسجيل لأنها تعتبر علامة فارقة في مسيرة الحياة التشكيلية بالدولة، وخصوصاً أعمال الفنان أحمد الأنصاري وهو أحد رواد الفن التشكيلي، وهو قليل الحضور في الفعاليات والمعارض ويملك الكثير من الأعمال الفنية في منزله، والفنان عبيد سرور والذي لا يزال مستمراً في تحدي ظروف المكان والزمان من خلال احتفاظه بأعماله بمرسمه في رأس الخيمة، إضافة إلى الفنان عبدالرحيم سالم الذي تضم أعماله مرحلة من مراحل تطور الفن في الإمارات وغيرهم الكثير من الفنانين الذين تركوا بصمة في تاريخ الفن التشكيلي.